أتلتيكو مدريد: طموح الاقتراب من الوصافة وتأمين مركز مؤهل للأبطال
يحل فريق أتلتيكو مدريد ضيفًا على أوساسونا وهو يضع نصب عينيه تحقيق الانتصار من أجل تعزيز موقعه في المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، والأهم من ذلك، تضييق الخناق على الجار اللدود ريال مدريد صاحب المركز الثاني. الفريق المدريدي تحت قيادة مدربه، يقدم مستويات جيدة في الآونة الأخيرة، ويتجلى ذلك في رصيده البالغ 70 نقطة من 35 مباراة، محققًا 20 فوزًا و10 تعادلات، وتلقى خمس هزائم فقط. الانتصار العريض الذي حققه الفريق في الجولة الماضية على ريال سوسيداد بأربعة أهداف نظيفة، يعكس مدى الجاهزية الهجومية والانسجام التكتيكي الذي يتمتع به اللاعبون حاليًا. ورغم التعادل السلبي في الجولة التي سبقتها أمام ألافيس، إلا أن الفريق يسعى لتفادي أي نقاط أخرى مفقودة في سعيه نحو تحقيق أهدافه في نهاية الموسم.
أوساسونا: السعي لإنهاء الموسم في مركز جيد وتحقيق نتيجة إيجابية على ملعبه
في المقابل، يستقبل فريق أوساسونا أتلتيكو مدريد على ملعبه السادار وهو يحتل مركزًا مريحًا في منتصف جدول الترتيب، حيث يتواجد في المركز العاشر برصيد 45 نقطة جمعها من 35 مباراة، بواقع 10 انتصارات و15 تعادلاً و10 هزائم. فريق بامبلونا يقدم موسمًا مقبولًا ويسعى لإنهاء الموسم في مركز جيد يليق بجهود اللاعبين والجهاز الفني. التعادل الإيجابي الذي حققه الفريق في الجولة الماضية أمام ريال بيتيس خارج ملعبه، يعكس الروح القتالية للفريق وقدرته على تحقيق نتائج إيجابية حتى أمام الفرق القوية. وبالرغم من الخسارة التي سبقت ذلك أمام فياريال بنتيجة 4-2، إلا أن اللعب على أرضهم يمنحهم دافعًا إضافيًا لتحقيق نتيجة مفاجئة أمام أتلتيكو مدريد.
التحديات والاستراتيجيات المتوقعة
من المتوقع أن يدخل أتلتيكو مدريد المباراة بتركيز عالٍ ورغبة واضحة في حصد النقاط الثلاث، معتمدًا على قوته الهجومية وتنظيمه الدفاعي المحكم. قد يسعى الفريق إلى فرض سيطرته على منطقة خط الوسط ومحاولة اختراق دفاع أوساسونا من خلال التمريرات البينية والتحركات الذكية للاعبيه في الثلث الأخير من الملعب.
في المقابل، من المرجح أن يعتمد أوساسونا على تكتيك دفاعي منظم مع محاولة استغلال المساحات التي قد يخلفها تقدم لاعبو أتلتيكو مدريد، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لخطف هدف يربك حسابات الضيوف. اللعب على أرضهم وبين جماهيرهم سيكون سلاحًا هامًا لأوساسونا في محاولة تحقيق نتيجة إيجابية.